لتاريخ: 1431-7-12 هـ الموافق: 2010-06-24 04:06:48
غزة – وكالة قدس نت للأنباء
عبر نادي غزة الثقافي عن قلقه الشديد حيال مستقبل مدينة غزة التراثى بسبب المد العمرانى و الحضري الكبير غير المسبوق, كما حذر من الإهمال الشديد بحق المرافق الأثرية والدينية التي تقع فى وسط مدينة غزة نتيجة عدم الاهتمام من قبل القطاع الخاص والمستثمرين والجهود الخجولة التي تبذل لحمايتها. وعدم وجود اهتمام يرقى لحد حمايتها بكافة الأشكال وغياب المشاريع الرسمية والخاصة.
وأبدى نادي غزة الثقافي تخوفه الشديد من حالة التلاشي التي تتعرض لها معالم المدينة شيئاً فشيئاً نتيجة التوسع العمرانى والتسابق على امتلاكها ليس على نحو يخدم تراثها وتاريخها بل بهدف تجارى وعمراني استثماري بحت.داعيا الجهات الرسمية والمؤسسات الدولية و المعنية والمهتمين لبذل مزيداً من الجهود ووضع الخطط والآليات لحماية المواقع الأثرية والدينية والتاريخية التي تُبْرز الوجه الحضاري للمدينة .
كما دعا النادي الثقافي إلى تشكل مجلس مختص فنيا وإداريا ومهنيا منسجماً لحماية المدينة القديمة من كل الأخطار المحدقة بها مع المطالبة فى الاستمرار بالبحث و التنقيب وضرورة التبليغ عن أي مواقع او قطع أثرية يتم العثور عليها للجهات الرسمية وخاصة مع استمرار اكتشاف مواقع أثرية جديدة بين الفينة والأخرى.
وشدد على ضرورة إطلاق حملة تشمل توعية السكان بأهمية هذه الآثار وكيفية الحفاظ عليها وطرق حمايتها وتعريفهم بتاريخ المدينة العريق.مطالبا بتأسيس صندوق تعويضات واعمار خاص بحماية المواقع الأثرية والدينية فى القطاع وضرورة وقف الهدم والحفريات العشوائية فى المناطق الأثرية وتجريمها وملاحقة مخالفيها وفق القانون.
وكان قد اعلن رسميا منتصف هذا الأسبوع عن اكتشاف موقع أثرى وتاريخي جديد فى حي الدرج فى قلب مدينة غزة يعود تاريخه للعهد المملوكي او العثمانى على اقل تقدير حيث عثرت طواقم تتبع لبلدية غزة على منزل مكون من غرفتين يعود تاريخ بنائهم للحقبة العثمانية أو عصر المماليك.
وأفادت طواقم البلدية أن الاكتشاف تم أثناء عمليات ترميم كانت تقوم بها البلدية فى الحي وسط المدينة و حسب خبراء ومختصون فأن هذا المنزل شيِدَ قبل نحو 800 عام مما يؤكد ويشير إلى أهمية مدينة غزة منذ عصور وتاريخ طويل حيث يستدعى منا تكثيف الجهود وحشد الطاقات والإمكانات لحمايتها من المد والتوسع العمراني الحديث الذي يهدد مكانتها التاريخية والدينية والحضرية.
وسبق أن عثرت طواقم فلسطينية مطلع العام الحالي نحو 1300 قطعة نقدية فضية يزيد عمرها عن 300 عام قبل الميلاد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة والذي يؤكد أهمية المدينة وما لعبته من دور بارز فى حقب التاريخ المختلفة القديم والمعاصر
عبر نادي غزة الثقافي عن قلقه الشديد حيال مستقبل مدينة غزة التراثى بسبب المد العمرانى و الحضري الكبير غير المسبوق, كما حذر من الإهمال الشديد بحق المرافق الأثرية والدينية التي تقع فى وسط مدينة غزة نتيجة عدم الاهتمام من قبل القطاع الخاص والمستثمرين والجهود الخجولة التي تبذل لحمايتها. وعدم وجود اهتمام يرقى لحد حمايتها بكافة الأشكال وغياب المشاريع الرسمية والخاصة.
وأبدى نادي غزة الثقافي تخوفه الشديد من حالة التلاشي التي تتعرض لها معالم المدينة شيئاً فشيئاً نتيجة التوسع العمرانى والتسابق على امتلاكها ليس على نحو يخدم تراثها وتاريخها بل بهدف تجارى وعمراني استثماري بحت.داعيا الجهات الرسمية والمؤسسات الدولية و المعنية والمهتمين لبذل مزيداً من الجهود ووضع الخطط والآليات لحماية المواقع الأثرية والدينية والتاريخية التي تُبْرز الوجه الحضاري للمدينة .
كما دعا النادي الثقافي إلى تشكل مجلس مختص فنيا وإداريا ومهنيا منسجماً لحماية المدينة القديمة من كل الأخطار المحدقة بها مع المطالبة فى الاستمرار بالبحث و التنقيب وضرورة التبليغ عن أي مواقع او قطع أثرية يتم العثور عليها للجهات الرسمية وخاصة مع استمرار اكتشاف مواقع أثرية جديدة بين الفينة والأخرى.
وشدد على ضرورة إطلاق حملة تشمل توعية السكان بأهمية هذه الآثار وكيفية الحفاظ عليها وطرق حمايتها وتعريفهم بتاريخ المدينة العريق.مطالبا بتأسيس صندوق تعويضات واعمار خاص بحماية المواقع الأثرية والدينية فى القطاع وضرورة وقف الهدم والحفريات العشوائية فى المناطق الأثرية وتجريمها وملاحقة مخالفيها وفق القانون.
وكان قد اعلن رسميا منتصف هذا الأسبوع عن اكتشاف موقع أثرى وتاريخي جديد فى حي الدرج فى قلب مدينة غزة يعود تاريخه للعهد المملوكي او العثمانى على اقل تقدير حيث عثرت طواقم تتبع لبلدية غزة على منزل مكون من غرفتين يعود تاريخ بنائهم للحقبة العثمانية أو عصر المماليك.
وأفادت طواقم البلدية أن الاكتشاف تم أثناء عمليات ترميم كانت تقوم بها البلدية فى الحي وسط المدينة و حسب خبراء ومختصون فأن هذا المنزل شيِدَ قبل نحو 800 عام مما يؤكد ويشير إلى أهمية مدينة غزة منذ عصور وتاريخ طويل حيث يستدعى منا تكثيف الجهود وحشد الطاقات والإمكانات لحمايتها من المد والتوسع العمراني الحديث الذي يهدد مكانتها التاريخية والدينية والحضرية.
وسبق أن عثرت طواقم فلسطينية مطلع العام الحالي نحو 1300 قطعة نقدية فضية يزيد عمرها عن 300 عام قبل الميلاد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة والذي يؤكد أهمية المدينة وما لعبته من دور بارز فى حقب التاريخ المختلفة القديم والمعاصر